الأحد، 25 أبريل 2010

دائرة تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الأهلية


مقابلة مع جريدة القدس بشأن قسم تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الأهلية، نشرت بعنوان 
"دائرة تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الأهلية...رؤية عصرية وبصمات واضحة"، 
في 25/4/2010م ص47، الرابط: http://web.alquds.com/docs/pdf-docs/2010/4/25/page47.pdf
 


الأحد، 11 أبريل 2010

رؤية مستقبلية للتدريب الالكتروني في فلسطين



بسم الله الرحمن الرحيم

رؤية مستقبلية للتدريب الالكتروني في فلسطين: 
دراسة مخصصة لحالة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

د. جميل احمد إطميزي.
كلية فلسطين الأهلية الجامعية - بيت لحم


مقال أكاديمي "رؤية مستقبلية للتدريب الإلكتروني في فلسطين: دراسة مخصصة لحالة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية"، 
نشر في جريدة القدس 11/4/2010م ص43، الرابط: http://web.alquds.com/docs/pdf-docs/2010/4/11/page43.pdf
 

توطئة
التعليم الإلكتروني هو مجموعة أنشطة تغطي التعلم والتعليم في أي زمان ومكان، على حاسوب موصول بشبكة، وتعتبر اغلب الأبحاث ان التعليم الالكتروني والتدريب الالكتروني هما شيئا واحدا، في حين أن بعضها تفرق بينهما مستندين إلى أنهما ورثا الفرق بين التعليم التقليدي والتدريب التقليدي، ويمكننا بإيجاز تمييز التدريب الالكتروني بالاتي:
­     التدريب الالكتروني هو جزء من التعليم الالكتروني بمفهومه العريض.
­     التدريب الالكتروني غالبا ما يقتصر على المؤسسات والشركات التي تدريب موظفيها، لترفع من كفاءتهم المهنية والعلمية.
­     اعتبر البعض الدافعية، فمتى سعى الموظف إلى تحسين قدراته عبر الوسائل الالكترونية فهذا تدريب الكتروني وإلا فهو تعليم الكتروني.
أساليب التدريب الإلكتروني:
المتزامن: هو النشاط الذي يتم في الوقت الحقيقي، تحت قيادة المدرب حيث يتواجد هو وجميع المتدربين في نفس الوقت ويتواصلون مباشرة، ولكن ليس تواجداً فيزيائياً بنفس المكان، وهذا الأسلوب يضمن مرونة المكان وليس الزمان.
اللامتزامن: في هذا الأسلوب، ليس من الضروري أن يتواجد المدرب والمتدربين بنفس الوقت ولا أن يتواجدوا بنفس المكان. ومن الأمثلة على استخدام هذا الأسلوب: استخدام برمجيات إدارة المحتويات والبريد الإلكتروني ومنتديات النقاش.
مزايا وفوائد التدريب الإلكتروني:
* المرونة والملائمة:
­    سهولة وسرعة الوصول للمحتويات والأنشطة بأي وقت وأي مكان مع إمكانية الاختيار بين دورات متوفرة وتتزايد باستمرار.
­    تغذية راجعة فورية عند اداء الواجبات، والامتحانات، والتمارين مع سهولة وسرعة المراجعة، والتحديث، والتحرير، والتوزيع.
­    مراعاة الفروق الفردية بين المتدربين ومنها قدرة المتدرب أن يدرس بسرعة أو ببطيء.
­    يقدم تسهيلات، وأساليب تعليمية متنوعة تمنع الملل.
­    يُسهل متابعة المتدربين ولو كانوا كُثر، كما يسهل وصول الالآف لنفس المصدر في نفس الوقت بخلاف المصادر الورقية.
* الــوقــــت: حيث يوفر ويتيح للمتدرب تنظيم وقت بحيث يجدول تلقيه لدورته بما ينتسب وظروف العمل، والعائلة كما ويتيح له القفز عن مواد ونشاطات يعرفها.
* الــمال: حيث يخفض تكلفة السفر، والتنقل، والمعيشة، وكذلك يخفض تكلفة الإنتاج، والتوزيع للمواد التدريبية، وتكلفة المكاتب، والمدربين إضافة إلى تقليص تكلفة ضياع وقت العاملين.
* الاتصالات والتفاعل:
­    إمكانية الاتصال والتفاعل الإلكتروني المباشر بين المدرب والمتدربين، وكذلك إتاحة الفرصة للمتدربين التفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من خلال وسائل البريد الإلكتروني و منتديات النقاش و غرف الحوار ونحوها.
­    إمكانية التدرب بأي مكان يتوفر فيه حاسوب وإنترنت.
­    التفاعل بين المدرب والمتدربين يكون أفضل في حالة الصفوف المكتظة.
محددات التدريب الإلكتروني:
­    يحتاج بنية تحتية تكنولوجية قد لا تتوفر في بعض الأماكن.
­    تكلفة البداية تكون عالية.
­    بعض المتدربين قد يشعر بالضياع أو الإرباك بشأن الأنشطة التدريبية كما قد يشعر بعضهم بالعزلة عن اقرأنه وأستاذه.
­    المتدرب يحتاج لمعرفة مهارات الحاسوب.
التدريب الالكتروني ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية
استخدام تقنيات التدريب الالكتروني في تزايد عالمي مستمر، والمؤسسات  التربوية الفلسطينية ومنها وزارة التربية تواجه المزيد من التحديات والتي يمكن للتدريب الالكتروني أن يساعد في حلها، ومن هذه التحديات:
1-  الحاجة إلى التعليم والتدريب بسبب التطور في مختلف المجالات المعرفية.
2- الحاجة الماسة إلى التعليم والتدريب في الوقت المناسب والمكان المناسب على مدار الساعة.
3- الجدوى الاقتصادية حيث تساهم في تخفيض تكاليف التعليم والتدريب للموظفين.
أهمية التدريب الإلكتروني:
إن التغيير السريع في المجتمعات البشرية ومنها المجتمع الفلسطيني، في كل المجالات وعلى رأسها تقنيات وأساليب التعليم والتدريب، يفرض على القيمين على التعليم والتدريب مواكبة تلك التطورات، ورسم الخطط لدمج التقنيات الحديثة لا سيما التدريب والتعليم الالكتروني في منظومة وزارة التربية، مواكبة للعصر ولجني الفوائد الكبيرة من ذلك.
ومن نافلة القول، التأكيد على أهمية التدريب للمدرسين والموظفين في القطاع التربوي، فلم يعد مقبولا منهم الاستمرار بالتعليم بناء على المعلومات والمعارف التي حصلوا عليها قبل دخولهم مجال التربية والتعليم. فالتدريب المستمر يعمل على تغيير الفرد بهدف تنمية ورفع كفاءته وقدرته على الإنتاج والعطاء عن طريق تحويل المعارف والمعلومات الجديدة التي تلقاها إلى مهارات تطبيقية. ويكفي الإشارة إلى انه إذا كان معدل التغير داخل المؤسسة أقل من معدل التغير خارجها؛ فإن نهاية المؤسسة وشيكة، السؤال هو متى تحين!.
وقد سبقتنا بعض دول المنطقة ولا سيما دول الخليج العربي، حيث أطلق المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج العربية بوابة تدريب إلكترونية على شبكة الإنترنت.
وتظهر أهمية التدريب الالكتروني في مزاياه وفوائده التي سبق ذكرها، وهو يضيف لقسم التدريب في الوزارة ما يضيفه لأي جهة تدريب في العالم، ولكننا سنركز على الفوائد الإضافية للحالة الفلسطينية التي تعاني مشاكل فريدة ناتجة بالأغلب من الاحتلال الإسرائيلي.
أنواع التدريب الإلكتروني:
1.       التدريب الإلكتروني المساند: بحيث يُستخدم لمساندة ودعم عملية التدريب التقليدية باستخدام تقنيات وأدوات الويب في عملية توفير بعض المحتويات، وإمكانيات الاتصال. وهذا النوع قد يُخَفض عدد الجلسات بما لا يزيد عن 24%.
2.       التدريب الإلكتروني المدمج: يدمج التدريب الإلكتروني المباشر مع التدريب التقليدي، بحيث يمكن الوصول لجزء أساسي من المحتويات والأنشطة التدريبية عبر الويب. وهذا النوع يمكن أن يُخَفض عدد الجلسات بين 25% إلى 75%.
3.       التدريب الإلكتروني المباشر أو الافتراضي: يتم دون أي اتصال فيزيائي بين المدرب والمتدرب، ويتلقى المتدرب دورته بالكامل عبر الشبكة، ورغم ذلك، فانه يمكن توفير بعض الجلسات التقليدية كجلسة التعارف والافتتاحية وكذلك جلسات الإمتحانات والتقييمات وبما لا يزيد عن 25% من عدد ساعات الدورة.
حلول التدريب الإلكتروني:
في هذا القسم نعرض بعض المشاكل الحادة التي تعاني منها الوزارة، ودور التدريب الإلكتروني في تقديم الحلول للمشاكل الآتية:
1.       ضعف الإمكانيات المالية: الوزارات الفلسطينية بالمجمل تعاني من ضعف شديد بالموارد المالية، والمخصصات المالية لوزارة التربية بالكاد تفي للقيام بالمهام الأساسية، ومخصصات التدريب قطعا قليلة.
2.       قلة عدد الدورات المتاحة مع كثرة موظفي الوزارة: حيث يوجد حوالي 40 ألف معلم وموظف في وزارة التربية ويضاف إليهم حوالي 20 ألف في وكالة الغوث وفي المدارس الخاصة، وكل معلم يأخذ في المتوسط 30 ساعة تدريبية سنويا، مع حاجته عدة دورات تدريبية متنوعة أكثر من المتاح كثيرا، وهذا يفوق طاقته قسم التدريب بالوزارة نظرا لقلة الموارد المتاحة.
3.       صعوبات التنقل للمدربين وللمعلمين: وهذه من المشاكل الفريدة التي يعاني منها الفلسطينيون، فقطاع غزة معزول عن الضفة، وكلاهما معزول عن القدس، ومع وجود الحواجز العسكرية، ومنع التجول وإغلاق الطرق، فان المدن مقطوعة عن بعضها، والقرى مقطوعة عن المدن، وهذا يؤثر بشكل سلبي وكبير على حركة المدربين والمعلمين معاً، ويخسر المتدربين الكثير من جلسات التدريب جراء تلك الصعوبات.
وقد يعتبر البعض أن هذه المشاكل طارئة، ولكنها امتدت طويلا ولا أمل قريب في زوالها، وعليه فلا بد من التقليل من آثارها، ويبرز التدريب الإلكتروني كأحد الحلول الجزئية الواعدة، إضافة إلى الفوائد الأخرى التي يمكن أن يضيفها، ومنها:
§   تقليص تكاليف التدريب؛ لان أحد فوائده خفض كلف التدرب والتدريب، وتقليص تكاليف الحصول على الدورات المستحدثة.
§   تقديم التدريب لأكبر عدد؛ عن الطريق التغلب على مشكلة قلة عدد الدورات المتاحة، لان أي دورة تطرح إلكترونيا بأسلوب التدريب المدمج يُخَفض عدد الجلسات إلى النصف، وإذا طرح بالأسلوب الافتراضي تُخَفض بأكثر من 75%.
§   القضاء على قائمة الانتظار للحصول على الدورات التدريبية الأساسية.
§   تخفيف الآثار الناتجة عن صعوبة التنقلات عن طريق توفير جزء من جلسات التدريب، والمحتويات والأنشطة التدريبية، وإمكانيات التواصل عبر الإنترنت.
كيفية إدماج التدريب الإلكتروني في الوزارة:
أن دمج وتبني التدريب الإلكتروني يتطلب إعداد خطة إستراتيجية تغطي عدداً من السنوات، وهنا سنقترح عدة نقاط، نرى من الأهمية دراستها وتوضيحها ضمن تلك ألخطة الإستراتيجية قبل تبني التدريب إلكتروني:
­       تحديد الرؤية، أو الهدف العام من مشروع التدريب إلكتروني.
­       تحديد الأهداف التي ترغب الوزارة بتحقيقها من هذا المشروع.
­       دراسة إمكانيات الوزارة ومديرياتها ومدارسها الحالية فيما يخص متطلبات التدريب الإلكتروني.
­       حملة توعية مخططة وشاملة على مستوى الوزارة والمديريات والمدارس للحد من مقاومة التغيير وتقبل الأسلوب الجديد.
­       تحديد التكنولوجيا المطلوبة من حيث: نوع أو أنواع التدريب الإلكتروني الذي سيتم تبينه، وأسلوب التدريب الإلكتروني الذي سيتم اعتماده، ونوع البرمجية (منصة تجارية، أو منصة مفتوحة المصدر، أو منصة خاصة بالوزارة).
­       تحديد الأمور المتعلقة بمحتويات وأنشطة الدورات التدريبية من حيث: مصدرها كشرائها، أو تطويرها، وشروط وأولوية الدورات التي سيتم تطويرها وكذلك عددها، وشروط الفريق المشرف على التأليف والتطوير، وخطوات وإجراءات تطوير وتقييم الدورات.
­       تحديد المسائل المتعلقة بالإجراءات الإدارية، وإجراءات الدعم.
­       عمل ميزانية تقديرية تشمل المصاريف المباشرة، وغير المباشرة إضافة إلى تحديد العوائد والتخفيضات المتوقعة.
­       تحديد الخطوات اللازمة التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة مع وضع جدول زمني بتلك الخطوات.
توصيات متعلقة بتبني التدريب الإلكتروني:
من واقع خبرتنا، سنقترح توصيات حول بعض النقاط، موضحين أسباب تلك التوصيات:
1)      مركز تدريب إلكتروني: ننصح باستحداث وحدة إدارية للتدريب الإلكتروني في الوزارة، تقوم بالإشراف على برنامج التدريب الإلكتروني في كل مديرية، لما في ذلك من توفير الجهد، وتوحيد الإجراءات، وحسن الأداء، وتخفيض المصاريف.
2)      أسلوب التدريب الإلكتروني: نرى أن المديريات الفلسطينية أكثر احتياجاً للأسلوب اللامتزامن لأسباب منها: جداول مواعيد المعلمين مختلفة، وارتفاع تكلفة تكنولوجيا الأسلوب المتزامن وكذلك ارتفاع تكلفة إعداد الدورات التدريبية التي تعتمده، إضافة إلى أن المدارس والمعلمين لا يمتلكون إنترنت سريعة. على أنه يمكن استخدام بعض أدوات الأسلوب المتزامن الضرورية، وغير المكلفة إلى جانب الأسلوب اللامتزامن ومنها: الدردشة والرسائل الفورية وأسماء المتصلين الآن.
3)      نوع التدريب الإلكتروني: من واقع أبحاثنا ودراساتنا وخبراتنا فأننا يمكن أن ننصح بالاتي:
* استخدام التدريب الإلكتروني المباشر (الافتراضي) في الدورات التدريبية العلاجية أو التكميلية لمواضيع أخذها المعلم في الجامعة، وفي الدورات التي يكون فيها دور المتدرب إشرافي أو توجيهي، والدورات التي يسجل فيها أعدادا كبيرة. ورغم ذلك، فأننا ننصح بتوفير لقاءات وجه لوجه مثل لقاء وجاهي بين المدرب المتدربين، وأثناء عقد الامتحانات والتقييمات.
* استخدام التدريب الإلكتروني المدمج الذي يمزج التدريب الإلكتروني مع التقليدي، في الدورات التي لا يحتاج فيها المتدرب للمدرب بشكل دائم، ودورات لا تحتاج إلى المختبرات بشكل مكثف.
* استخدام التدريب الإلكتروني المساند بحيث تبقى اللقاءات التقليدية على وضعها المعهود، وقد تُخًفض اللقاءات الوجاهية بما لا يزيد عن ربع عدد ساعات الدورة عن طريق تلقي جزء من الأنشطة والمحتويات عبر الشبكة.
4)      البرمجيات مفتوحة المصدر: وهي تسمح بـاستعمالها وتوزيعها، وتسمح بعديل الكود البرمجي، في حين أن البرمجيات التجارية تضع شروط على الاستخدام، ولا تسمح بالتوزيع أو التعديل، أو حتى بالاضطلاع على الكود البرمجي، وقد أصبحت البرمجيات مفتوحة مصدر هي مجال صاعد واعد،  واتجهت شركات دولية إلى استخدامها مثل مؤسسة الفضاء الأمريكية "ناسا". ونوصي بتبني منصة تعليم وتدريب إلكتروني (برمجيات إدارة المقررات أو المحتويات) مفتوحة المصدر، لأنها تكاد تكون مجانية في مقابل برمجيات تجارية باهظة الثمن، وتسمح بتعديل الكود البرمجي دون أي تكاليف إضافية تدفع للشركة المصنعة، كما أنها لا تشترط عدد المتدربين المشتركين. ومن أمثلة تلك المنصات المفتوحة المصدر المعربة والتي ننصح بها: برنامج إدارة التعليم MOODLE أو ILIAS، وبرنامج إدارة المحتويات Joomla.
إطار عمل لنظام التدريب الالكتروني:
يجب أن يستند نظام إدارة التدريب الالكتروني على منصة الكترونية. ويمكن إجمال المهام الأساسية لها كما يلي:
1) تسجيل الدخول: بصفة مدير النظام، مدير المدرسة/القسم، موظفي قسم التدريب الالكتروني: مصمم، مبرمج...
2) وصف لجميع الدورات المتاحة لمعلمي وموظفي الوزارة ويتضمن.
3) الدورات الالكترونية التي يحق للموظف دخولها.
4) تقارير متنوعة.

الخلاصة:
لقد أصبح التدريب الإلكتروني مطلبا ملحا، وأصبحت الحاجة له ماسة، وصار على وزارة التربية أن تسعى لتبنيه وإدماجه، لتحسين مستوى التدريب، ولفتح المجال لتدريب المزيد من المعلمين ولطرح العديد من الدورات الجديدة والانتقال خطوة إلى الإمام بإعطاء الإمكانية للمعلم بأخذ دورات يريدها. ويحمل التدريب الالكتروني في طياته حل بعض المشاكل الصعبة مثل ضعف الإمكانيات المالية، وقلة عدد المقاعد المتاحة، وصعوبة تنقل الطلبة والمحاضرين، ولكنه لكي ينجح يحتاج إلى خطط إستراتيجية وإعدادات مسبقة سبق بيانها.
لقد أوضحنا في هذه المقالة كيفية دمج التدريب الإلكتروني في منظومة وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني، وتضمنت عرض توصيات متعلقة بهذا الدمج، كما وتضمنت إطار عمل (هيكل أساسي) لمنصة تدريب الكتروني مقترحة.